⛔⛔ العلاقة الزوجية من أجمل العلاقات التي تحتاج الكثير لتستقر❤
كتب لكم 💎 أنا " أعوذ بالله من كلمة أنا " د. هاني محمد 💎
عن السؤال المعتاد في الكثير من االإستشارات :
" لماذا العمل و المجهود كله علي االزوجة " ، " لماذا لا يبدأ هو .. و لا يتغير هو
.. أهذا دور الزوجة فقط ؟! "
بالطبع الحياة الزوجية بين طرفين .. و مسؤليتها علي الطرفين ليس الزوجة فقط و ليس الزوج فقط ...
لكن لا تنتظر الزوج أو الزوجة التغير و المبادرة من الطرف الأخر ... فبالتأكيد لن يحدث تغير ...
فسيطول إنتظار دون جدوي ..؟!
الحقيقة أن كل طرف لديه مسؤلية و أدوار مختلفة ، إذا فلنركز علي أنفسنا و إبدء حيث هي العلاقة ...
أحيانا ًالتعامل يكون نتيجة سلوكيات معينة من الطرف االآخر ، مثلا ًالإهمال نتيجة عدم الإهتمام الزوج أو الزوجة ..
فيحتاج شريكك أن يرى وجهكٍ دون حركات تعصب مثلاً .
إبدء بنفسكٍ و غيرها فإذا هناك مشكلة .. لا تقولي الواجب علي شريكي أن يفعل كذا
بل قولٍ و فكرٍ ماذا أعمل أنا ..
زوجتك تحولت إلي شخص صامت و أصبحت الحياه ممله وكأن الوقت طويل بصحبتها
إبدء أنت وا أحضر لها وردة وشوكولاته🍫 و إجلس معها و لو نص ساعه وكن مستمعاً لها مهما الذي ستقولة ..
إعمل ذلك مرة أسبوعياً ..
زوجك عند غضبه لا يريدكٍ أن تتكلمي معه و هذا يغضبك ٍ.. إبدءي دربي نفسك أن تنسحبي بهدوء من أمامه حتي يهدء ثم ناقشية بذكاء .
زوجتك لا تتعطر ولا تتزين لك .. إبدء أنت و تعطر و نظف أسنانك و إرتدي الجميل بدلاً من الزي الراعي الرسمي "الفنلة" ..
زوجك أهله أهم أول شيء عنده و يلغي بعض الخروجات "الفسح" من أجلهم .. إبدءي بنفسك و أحبيهم فعلاً و إعملي على إرضاءهم و ترتيب الزيارات لهم بما يناسب وقت الأسرة و بهذا ستري أجمل نظرة رضا .
إبدء بنفسك وستري أن شريك حياتك يتأثر بك و يتفاعل مع ما تقدمه ..
لكن هذا التغير أو الفاعل ليس من مرة أو عدة مرات بل يحتاج اإلى صبر وطولة البال فمن الممكن أن يستمر التدرب علي التغير سنوات ..
� العلاقة الزوجية تستحق هذا الجهد المتواصل ، فنتائجها رائعة و الراحة النفسية المصاحبة لذلك كفيلة أن توازن جميع جوانب الحياة ..
فكثيراً نسمع عن أزواج و زوجات صاحبهم المرض من الهم و الحزن .. ببساطة إجعلوا قلوبكم في راحة .. إبدء أنت و قدم التغيّر سواء الزوج أو الزوجة .
🌼 العلاقات لا تبني علي فرد بل طرفين بينهم مودة ور حمة ..