التسامح والعفو : التصالح مع الذات
من النســ👸ـاء من لا تعرف ماذا تريد و ما هدفها و ما هي خططها المستقبلية
تتخبــ😣ـط في حياتها
و كأنها خلقت لخدمة الــ👨🏻ـزوج و الأبنــ👫ـاء ليس لها حق و ليس لها هدف إلا حقوق أسرتها فقط و الواجبات الإجتماعية 🚫
و ربمــ👎ـا تقصر في حق ربها من فرائض و نوافل لنفس السبب ؛
و نجد الوضع أصعــ😕ـب لدى الأم الموظفة لأنها قد تُحرم من ساعات 🕧النوم
و كذلك قد تُحرم من الإستمتاع بكامل مالهــ💰ـا الذي تتعب في تحصيله لأنها قد تصرفه على البيــ🏡ـت أو الأقساط أو الأبناء و في النهاية تجد أن نصيبها الفتات مقابل جهدها😔
فتجد المرأة نفسها في دوامــ♻ـة لوم الذات و ربما جلدها لأنها أصبحت مجرد آلة مُسَخرة للغير
الحــ💡ـل هــ⤵️ــو 👏
سياســ😌ـة ترتيب الكروت و جعل كرتك في الأعلــ⬆ـى دائماً فكلما كانت الأم قويــ💪ـة وصحتها النفسية جيدة أصبحت أسرتها أقوى و أبناؤها أكثر تقديراً لها و مجتمعها أكثر أحتراماً ❤
فـصحة الأم النفسية تنعكس على الأسرة جميعاً لأنها الأساس✅
و يتحقق ذلك بالمرحلة الأولى . .
و هى مرحلة التصالح مع الذات 👤
💢 عليك أن تقبلي ذاتك كما هي بكل عيوبها و ضعفها ،
💢 كذلك عليك أن تقبلي الآخر بكل إختلافاته و تناقضاته ،و هذه هي طبيعة البشر👌 يرد بينهم إختلاف الرأي↔️ و الطباع و لو أن الناس سواسية لما أصبحت الحياة متنوعة و مختلفة .
💢 تحاولي إصـــ🔧ـلاح واقعك و إن لم يكن بيدك التغيير فتقبلي واقعك كما هو✅ و تعايشي معه بدون إنقاص لحقك أو جعل كرتك في الأسفل و حقوق غيرك فوق حقك 👌
👈🏻 فمن حقك ✅ أن تؤدي فرائضك و نوافلك بكل خشوع و تلبي نـداء ربك فوق أي نــداء بقلب حاضر
👌 أذا قربتي من ذاتك أكثر و أشبعتيها و قمتي بحقوقها و وضعتي حدوداً لها لا تَظلم و لا تُظلم 👍
ستصبــ😍ـح حياتك مختلفة تماما و تقومين بحقوق غيرك بكل رضا و أريحية
لأن فاقد الشيء لا يعطيه
سعادة أسرتك من سعادتك ↔️
✋ أنا هنا لا أدعوك للتمرد على زوجك
👈 فالرسول ﷺ يقول⤵️
(الدنيا متاع و خير متاعها المرأة الصالحة )
✋ أو أن تقصري بمسؤوليتك تجاه أبناءك
ففي حديث الرسول ﷺ كلكم راع ذكر منها
(...، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا...) فأبناؤك أمانة في عنقك ...