تخويف الأطفال بعبارة ( هتروح النار إذا ... ) 😖 ؟
⛔⛔ تخويف الأطفال بعبارة ( هتروح النار ) ، ( إذا بتكذب الله بيحطك في النار ) ، ( إذا بتضرب أخوك الله بيحطلك سيئات ) ،
👌 هي عبارات نفسها من الكذب الذي ننهى الأطفال عنه بل لعلها من أسوأ الكذب !
👌 فهي تسبب سوء الظن برحمة الله تعالى ،و في أخطر مرحلة عمرية على تكوين الشخصية " مرحلة الطفولة " ،و مبررات و حلول ذلك بالتالي :
![]() |
تخويف الأطفال بعبارة ( هتروح النار ) |
1⃣ نحن نعلم أن هذا الطفل غير مكلف ،و أنه لا سيئات عليه ،و ليس من عبثٍ قدَّر الله أن تكون سنوات الطفولة هكذا .. فبأي حق ننسب إلى الله فعلاً نفاه عن نفسه : محاسبة و معاقبة الأطفال ؟!
2⃣ ستقول المربية : ( لكني أريد أن أنمي في الطفل جانب مراقبة الله ) ، طيب تمام ، هناك أساليب كثيرة : ( ألست يا بني تحب الله ؟ هذا الفعل الذي تفعله الله لا يحبه .. الله لا يحب الكذب ، بل يحب الصدق ) .
3⃣ نربي أبناءنا بتغليب جانب الترغيب : ( إذا تركت هذا الفعل لوجه الله فإن الله سيعطيك حسنات) ،و هذا صحيح .
فالطفل يثاب إن فعل شيئا لوجه الله .
فالطفل يثاب إن فعل شيئا لوجه الله .
4⃣ لا يوجد حتى لو حديثاً واحداً قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم في حق الطفل أن الله يعاقبه ؟
بل نجد في البخاري مثلاً أن الحسنُ بن عليٍّ رضي الله عنهما أخذ تمرةً مِن تمرِ الصَّدَقة ، فجعَلَها في فيه ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((كخْ كخْ))؛ ليطرحَها ، ثم قال : ( أمَا شعرتَ أنَّا لا نأكُل الصَّدقَةَ ؟ ) ... و ما قال له يطرحك في النار و لا يحسب لك سيئات .
بل نجد في البخاري مثلاً أن الحسنُ بن عليٍّ رضي الله عنهما أخذ تمرةً مِن تمرِ الصَّدَقة ، فجعَلَها في فيه ، فقال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: ((كخْ كخْ))؛ ليطرحَها ، ثم قال : ( أمَا شعرتَ أنَّا لا نأكُل الصَّدقَةَ ؟ ) ... و ما قال له يطرحك في النار و لا يحسب لك سيئات .
5⃣ فإن قيل : ( لكن أريد أن أردعهم عن المحرمات ) الجواب : ليس بالكذب ! و ليس هناك ما يسوغ أن تنشئ لدى طفلك تصوراً مشوهاً عن الله تعالى !
6⃣ أن الطفل قبل الثامنة يميل إلى تكوين صور ملموسة ،و عندما يسمع مثل هذه العبارة : ( بيحطك في النار ) يتصور صورة رجل شرير !
7⃣ إمي .. إختي الغالية .. عندما يقول طفلكٍ المعلم حكالنا إذا بنعمل كذا بنروح على النار .. سوف تجدون أنفسكم بين خيارين :
- تركه يسيء الظن برحمة الله !
- تركه يسيء الظن برحمة الله !